خلال شهرين فقط : تعلم تطوير الالعاب

6/25/20251 min read

دبلومة أساسيات تطوير الألعاب

في خطوة نوعية تهدف الى تمكين الشباب العراقي من دخول صناعة الالعاب الرقمية، يقدم ”بغداد كيم لاب“ اول برنامج دبلومة متخصص في اساسيات تطوير الالعاب يمتد على مدار ٨ اسابيع، ويجمع بين التعليم العملي، التوجيه المهني، والعمل الجماعي باطار يجمع بين التعلم الحضوري والتدريب عبر الانترنت.

رغم كثرة المحاضرات والدورات التي تتناول تطوير الألعاب وتصميمها، إلا أن العديد منها يفتقر إلى الجانب العملي، أو لا يُقدَم من قبل مختصين يعملون فعلياً في هذا المجال. جاء ”بغداد كيم لاب“ ليغير هذا الواقع من خلال هذا البرنامج، حيث تم تصميمه بالتعاون مع استوديوهات تطوير ألعاب وشركات وجامعات معتمدة، ليقدم تجربة تعليمية حقيقية واحترافية للمشاركين.

نظرة على تاريخ البرنامج وإنجازاته

اقيمت النسخة الاولى التجريبية في عام ٢٠٢٣، حيث تم اختيار ٢١ مشارك من اصل ٨٠ متقدم بعد عملية تصفية دقيقة. من بين هؤلاء حصل ٨ طلاب على اعلى التقييمات، وتمكن ٥ منهم من الحصول على وظائف فعلية في مجال تطوير الالعاب، ووفر فرص جديدة لبعضهم بتطوير عملهم واستغلال قدراتهم.

حقق هذا البرنامج اهم الاهداف التي سعى لتحقيقها، حيث عمل البرنامج على وفق معايير صارمة لضمان تخريج مطورين بجودة عالية، حيث لا يضمن نجاح كل من ينضم بل يركز على تاهيل من يملك جدية وقدرة على الاستمرار في هذا المجال. هذا النجاح منح ”بغداد كيم لاب“ مصداقية قوية، وساهم في تعزيز الوعي باهمية صناعة الالعاب محلياً. استمر البرنامج لمدة ٦ اسابيع، تضمن محتوى مكثف في البرمجة ومبادئ تطوير الالعاب، اضافة الى جلسات مع ضيوف من شركات متخصصة قدموا خبرات واقعية للمشتركين.

اختتم البرنامج بحفل ختامي استعرض مشاريع المشاركين امام المجتمع المحلي، مما شكل انطلاقة قوية لاول دفعة من مطوري الالعاب في العراق، ومهد الطريق للتخطيط لنسخة ثانية اكثر تطوراً في العام التالي

النسخة الثانية

اختلف الإعداد للنسخة الثانية من البرنامج عن النسخة الأولى، حيث تم التركيز بشكل أكبر على تطوير المحتوى واليات التعليم، مع اعتماد منهج يشجع الطلاب على التعلّم الذاتي من خلال مصادر خارجية تساعدهم على تطوير مهاراتهم بشكل مستمر حتى بعد انتهاء البرنامج. في هذه النسخة، شارك ١٥ طالباً فقط (بنظام حضوري وأونلاين) من أصل ٥٠ متقدم. تم اختيار هذا العدد المحدود عمداً، بهدف تجربة طريقة تدريس جديدة طورها ”بغداد كيم لاب“ خصيصاً لهذه النسخة. كما جاء اعتماد نظام التعليم الأونلاين كوسيلة لفتح الباب أمام المشاركين من مختلف المحافظات، وليس فقط من العاصمة. تميزت النسخة الثانية بتركيز أكبر على تصميم الألعاب، وتطوير المهارات الناعمة ، إلى جانب تعميق الخبرة التقنية في مجال التطوير العملي. أما من حيث النتائج، فقد حقق البرنامج نسبة توظيف مشجعة، حيث تمكن ٢ من أصل ٤ طلاب حصلوا على أعلى الدرجات من الالتحاق بوظائف فعلية في مجال تطوير الألعاب.

تم تقديم المحتوى التعليمي للطلاب بطريقة مشابهة لمواقع التوثيق الخاصة بتطوير الألعاب، وذلك بهدف تعريفهم على هذه المصادر لاهميتها في المجال، كما في الرابط

للتعرف أكثر على قصص الطلاب وألعابهم التي طوروها خلال البرنامج 










انطلاق النسخة الثالثة من البرنامج

تم إطلاق النسخة الثالثة من البرنامج، والتي تعتبر الأضخم حتى الان. هذه النسخة تم تصميمها لتجمع بين أفضل ما في النسختين السابقتين، مستفيدة من التجارب السابقة وملاحظات المشاركين والمدربين. تهدف هذه النسخة إلى رفع مستوى التدريب العملي والاحترافي، من خلال ورشات مركزة في مجالات متعددة مثل البرمجة، تصميم الألعاب، والمهارات الناعمة، إلى جانب جلسات يقدمها ضيوف من شركات ألعاب رائدة، يشاركون خبراتهم ويمنحون المشاركين نظرة واقعية عن الصناعة.

سيُقسم البرنامج إلى وحدات تشمل ورشات تطبيقية، جلسات أفضل الممارسات، وفرص مباشرة للنقاش مع خبراء يعملون فعلياً في مجال تطوير الألعاب. كما سيتضمن البرنامج مداخلات من ممثلين عن جامعات متخصصة في هذا المجال، ليشرحوا للمشاركين كيف يمكنهم الاستفادة من هذا التدريب في بناء مسارهم المهني، وكيف يبدأون رحلتهم الفعلية في عالم صناعة الألعاب.

إضافة إلى ذلك، هناك مفاجآت أخرى سيتم الإعلان عنها خلال فترة البرنامج، لكن الأكيد أن هذه النسخة تمثل خطوة نوعية تهدف إلى تجهيز المشاركين ليس فقط بالمعرفة، بل أيضاً بالمهارات العملية التي يحتاجها السوق، لتكون بداية قوية لكل من يطمح إلى دخول صناعة الألعاب باحتراف.

إن كنت تمتلك شغفاً في الألعاب، وترغب بخوض تجربة عملية ومتكاملة لبناء مستقبلك المهني في هذا المجال، فان هذه الفرصة مصممة من أجلك. بادر بالتسجيل الآن، وابدأ رحلتك في صناعة الألعاب مع مجتمع داعم ومحترفين يشاركونك نفس الشغف.

رابط التقديم: اضغط هنا للتسجيل